والنفلية [١] ، لمرسلته أيضا [٢] ، والمرويين في
البصائر والخرائج [٣].
وللتوبة عن معصية
، كما عن النهايتين [٤]، والنفلية والمبسوط والسرائر والمهذب والجامع والشرائع
والمعتبر والنافع والكافي والقواعد ، والمنتهى مدّعيا فيه ـ كما عن الغنية
والتذكرة ـ إجماع علمائنا عليه [٥] ، وهو الحجة فيه.
مضافا إلى صحيحة
مسعدة على ما في الكافي : إنّ لي جيرانا يتغنّين ويضربن بالعود ، فربما دخلت
المخرج فأطيل الجلوس استماعا مني لهن ، فقال عليهالسلام : « لا تفعل » إلى
ان قال الرجل : لا جرم إني تركتها وأنا أستغفر الله تعالى ، فقال : « قم فاغتسل
وصلّ [٦]ما بدا لك ، فلقد كنت مقيما على أمر عظيم ، ما كان أسوأ حالك لو متّ على ذلك ،
استغفر الله تعالى واسأله التوبة من كلّ ما يكره » [٧].
وما في أدعية
السرّ : « يا محمد قل لمن عمل كبيرة من أمتك فأراد محوها والتطهّر منها فليطهّر لي
بدنه وثيابه ، فليخرج إلى برية أرضي » [٨] الحديث.
ولكن في دلالة
الأخيرة على الغسل نظر ، بل في دلالة الأولى عليه للتوبة أيضا ، فلعلّه ـ كالصلاة
ـ لطلب حاجة المغفرة وسؤال التوبة.
فالمناط فتاوى
الأجلّة والإجماعات المحكية ومقتضاها ـ سيما صريح إجماع