كلامهم على تأكّد
الاستحباب ، كما ذكره غير واحد من الأصحاب [١] ، ونقل عن شيخنا البهائي [٢] وبعض من تأخّر
عنه أيضا ، ويميل إليه المحقّق الأردبيلي والكفاية بعض الميل [٣]؟
والحقّ هو الأول ،
لا لاستفاضة النصوص بأنه سنّة ، كصحيحة ابن يقطين ، وزرارة :
الأولى : عن الغسل
يوم الجمعة والأضحى والفطر ، قال : « سنّة وليس بفريضة » [٤].
والثانية : عن غسل
الجمعة ، قال : « سنّة في السفر والحضر » [٥] الحديث.
ومرسلة المفيد : «
غسل الجمعة والفطر سنّة في السفر والحضر » [٦] وغير ذلك.
والتصريح بكونه
تطوّعا في المروي في جمال الأسبوع : « اغتسل في كل جمعة ولو أنك تشتري الماء بقوت
يومك ، فإنه ليس شيء من التطوع أعظم منه » [٧].