ومنها : الصبر قليلا بعد وضع الجنازة ، وعدم المفاجأة بالميت إلى
القبر ، إجماعا ، له ، وللمعتبرة ، كصحيحة ابن سنان [١] ، وروايات ابن
عطية [٢] وابن عجلان [٣] ويونس [٤].
ثمَّ النقل ثانيا
، والوضع والصبر قليلا ، ثمَّ النقل إلى شفير القبر ووضعه عليه ، ثمَّ إدخاله
القبر حتى يتحقّق وضعان آخران بعد الوضع الأول ، على الأشهر.
للمروي في العلل ،
وفيها : « ولكن ضعه قريب شفير القبر واصبر عليه هنيّة ، ثمَّ قدّمه قليلا واصبر
عليه لتأخذ أهبته ، ثمَّ قدّمه إلى شفير القبر » [٥] ونحوه الرضوي [٦].
وبهما يقيّد إطلاق
الأخبار الخالية عن التثليث التي هي مستند من اكتفى بالوضع مرة ، كما عن الإسكافي [٧] ، وآخر كلام
المحقّق [٨].
وربما نقل عن
بعضهم اختصاص التعدّد بالرجل [٩] ، ولم أعثر على مستند الفرق.
ومنها : إنزال
الميت إلى القبر سابقا برأسه من قبل الرجلين من القبر إن كان رجلا ، والمرأة عرضا.
[١] التهذيب ١ : ٣١٣
ـ ٩٠٨ ، الوسائل ٣ : ١٦٧ أبواب الدفن ب ١٦ ح ١.
[٢] التهذيب ١ : ٣١٢
ـ ٩٠٧ ، الوسائل ٣ : ١٦٧ أبواب الدفن ب ١٦ ح ٢.
[٣] الكافي ٣ : ١٩١
الجنائز ب ٦٠ ح ١ ، العلل : ٣٠٦ ـ ١ ، الوسائل ٣ : ١٦٨ أبواب الدفن ب ١٦ ح ٥.