والمتبادر منها
كراهة البناء على القبر ، فلا يكره الدفن في موضع فيه بناء ولو على قبر آخر.
والتعليق ينبئ على
العلّية ، فالمكروه البناء عليه لأجل القبر ، فلا يكره بناء بيت فيه قبر لو خرب.
واستثنى الشهيد [٦] ، وجماعة [٧] من ذلك الحكم
قبور الأنبياء والأئمّة ، مدّعيا فيه إطباق الإمامية على أن يبنوا عليها ، مخصّصا
للعمومات بإجماعهم على البناء في عهود كانت الأئمة ظاهرة بينهم وبعدهم من غير نكير
، وبكون قبر