ومختصره والمراسم [١] ، أو مع فقد
التربة ، كما عن المشهور ، أو مع فقد الطين والماء مطلقا ، كما عن الإسكافي
والعزيّة [٢]فلا دليل عليه ، إلاّ أن يستند فيه إلى دعوى الشهرة [٣]وفتوى الأجلّة ،
ولا بأس به.
وأن يغسل الغاسل
قبل التكفين يديه إلى المرفقين ، للرضوي : « فإذا فرغت من الغسلة الثالثة فاغسل
يديك من المرفقين إلى أطراف أصابعك » [٤].
والأفضل إلى
المنكبين ، لصحيحة محمد : « يغسل ، ثمَّ يغسله يديه من العاتق ، ثمَّ يلبسه أكفانه
، ثمَّ يغتسل » [٥].
ثلاثا ، لصحيحة
ابن يقطين : « ثمَّ يغسل الذي غسّله يده قبل أن يكفّنه إلى المنكبين ثلاث مرات ،
ثمَّ إذا كفّنه اغتسل » [٦].
والرجلين ، لخبر
عمار : « ثمَّ تغسل يديك إلى المرافق ورجليك إلى الركبتين » [٧].
والمستفاد من أكثر
تلك الأخبار وفاقا لبعض الأصحاب [٨]: أولوية تأخير غسل المسّ عن التكفين ، ويدلّ عليه أيضا
المروي في الخصال : « من غسّل منكم ميتا فليغتسل بعد ما يلبسه أكفانه » [٩].