اللفّافتين
والقميص ، ولعلّه لتأدية جميع احتمالات الرواية. ولكن صرّح في المروي في الاحتجاج
، وكتاب الغيبة للشيخ بأنه كتب على إزار إسماعيل [١] ، والمراد به
اللفّافة كما مرّ ، فالاقتصار عليه في الحكم بالاستحباب بخصوصه أولى وإن جاز في
غيره أيضا.
وأن يزاد في
المكتوب الجوشن الكبير ، للمروي في جنّة الأمان للكفعمي عن السجاد عليهالسلام : « إنّ الحسين عليهالسلام قال : أوصاني أبي
عليهالسلام بحفظ هذا الدعاء وتعظيمه وأن أكتبه في كفنه » [٢].
وقد يزاد الجوشن
الصغير أيضا ، استنادا إلى ما رواه السيد ابن طاوس في المهج : « إنه من كتبه على
كفنه أستحيي الله أن يعذبه » [٣] ثمَّ ذكر ما في جنة الأمان عن السجّاد ، ولكني ما رأيت
شيئا من ذلك في شرح الجوشن الصغير في نسخة المهج التي كانت عندي ، وكانت مصحّحة
جدّا.
ومع ذلك قال شيخنا
المجلسي في البحار بعد ذكر ذلك من المهج : ظهر لي من بعض القرائن أنّ هذا ليس من
السيد ، وليس هذا إلاّ شرح الجوشن الكبير. وكأنّ كتب الشيخ أبو طالب بن رجب هذا
الشرح من كتب جدّه السعيد تقي الدين الحسن بن داود لمناسبة لفظ الجوشن واشتراكهما
في اللقب في حاشية الكتاب ، فأدخله النسّاخ في المتن [٤]. انتهى.
ولا مناسبة كثيرة
لهذا الدعاء مع المقام أيضا ، فعدم استحبابه بخصوصه أظهر.
وربما يزاد القرآن
بتمامه أو بعض آياته ، للمروي في العيون عن الصيرفي ،
[١] الاحتجاج :
٤٨٩ ، ولم نعثر عليه في الغيبة للشيخ ، نعم هو مروي في الغيبة للصدوق المعروف بـ (
إكمال الدين ) : ٧١.