وأن يخاط بخيوطه
لا من غيره ، كما في القواعد والشرائع والمنتهى [٤] ، وعن المبسوط
والجامع [٥] ، والإصباح ، لفتوى هؤلاء.
وأن يطيّب
بالذريرة ينثرها عليه ، إجماعا من أهل العلم كافة ، كما عن المعتبر [٦] ، للمعتبرة [٧].
قيل : والظاهر أنّ
المراد بها طيب خاص معروف بهذا الاسم الآن في بغداد وما والاها [٨]. وعن التبيان :
أنها فتات قصب الطيب ، وهي قصب يجاء به من الهند وكأنه قصب النشاب [٩]. وفي المبسوط :
يعرف بالقمحة [١٠]. والظاهر أنه وجد الآن طيب معروف بهذا الاسم ، فهو
المستحب.
وأن يكتب فيه اسمه
وشهادة التوحيد بهذه الصورة : فلان أو فلان بن فلان ـ كما عن الديلمي [١١] ـ يشهد أن لا إله
إلاّ الله ، لخبر أبي كهمس : « إن الصادق