ولحيته برغوة
السدر ، وتتبعه بثلاث جريات [١]، ولا تقعده إن صعب عليك ، ثمَّ اقلبه على جنبه الأيسر »
الخبر.
ولقوله في رواية
الكاهلي ، المتقدّمة [٢] : « ثمَّ ابدأ بفرجه بماء السدر والحرض ، واغسله ثلاث
غسلات ، وأكثر من الماء ».
مكثرا عليه الماء
، كما عن النهاية ، والمبسوط ، وفي المنتهى [٣] ، لتلك الرواية.
بماء الحرض ـ أي
الأشنان ـ كما في رسالة الصدوق [٤]، والنافع ، وعن المقنعة ، والاقتصاد ، والمصباح ومختصره ،
والمراسم ، والسرائر [٥]. بل مع إضافة السدر كما في المنتهى ، والقواعد ، وعن
النهاية ، والمبسوط [٦] ، والوسيلة ، والمهذب ، والشرائع ، والجامع [٧] ، للرواية
المذكورة.
ونفي اشتمالها على
الحرض ـ كبعض مشايخنا [٨]ـ غير صحيح.
مقدّما على الوضوء
كما يأتي.
ومنها : إعادة غسل اليدين والفرجين ثلاثا في كلّ غسلة ، إلاّ
أنّهما يغسلان في الثانية بماء الكافور ، وفي الثالثة بالقراح.