المسألة
الأولى : وجوب تغسيل كلّ
مسلم إن كان معتقدا للحق ضروريّ.
وأمّا المخالف فإن
لم يكن محكوما بكفره فالحقّ ـ كما صرّح به في القواعد والتحرير [١]، والإرشاد [٢] ، واللوامع ،
مدّعيا عليه في الأخير وفي غيره الشهرة ـ وجوب تغسيله ، وكان نظره إلى أنّه مراد
من جوّزه بإزاء من حرّمه كما صرّح بذلك بعض المشايخ [٣].