وعن المقنعة :
أنها تحمد الله وتهلّله وتسبّحه وتكبّره [١].
وفي البيان :
وليكن الذكر تسبيحا وتهليلا وتحميدا وما أشبهه [٢]. وهو مقتضى حمل المطلقات على مقيداتها ، فالعمل به أولى.
وعن المراسم
الاقتصار على التسبيحة [٣]. كما عن النفلية زيادة الصلاة على النبي مع الاستغفار على
التسبيحات الأربع [٤].
ولم أعثر على دليل
لها.
ولا بدّ أن تكون
جالسة مستقبلة القبلة بمقدار صلاتها المعتاد لها ، كما هو صريح الأخبار. حيث شاءت
، كما في الشرائع [٥] ، والذكرى ، والمعتبر ، والمنتهى [٦] ، بل نسبه في
الأخيرين إلى غير الشيخين من الأصحاب ، لإطلاق الأخبار.
ولو جلست قريبة من
مسجدها أي مصلاّها ، كان أولى ، للصحيحة [٧].
وأمّا في مصلاّها
كما عن المبسوط ، والخلاف ، والمهذّب ، والوسيلة [٨] ، والإصباح ،
والجامع ، ونهاية الإحكام ، والنافع [٩] ، أو في محرابها كما عن المراسم ، وفي السرائر [١٠] ، أو ناحية من
مصلاّها كما عن المقنعة [١١] ، فلا دليل عليه إلاّ