بأن يقول في كلّ
من الحالين : « بسم الله وبالله ، اللهم اجعلني من التوّابين واجعلني من
المتطهّرين ».
أمّا الأول :
فللمروي في الخصال : « لا يتوضأ الرجل حتى يسمّي ، يقول قبل أن يمسّ الماء : بسم
الله وبالله » [١] إلى آخره.
وأما الثاني :
فلصحيح زرارة : « إذا وضعت يدك في الماء فقل : بسم الله وبالله » [٢] إلى آخره.
وعند [٣] وضع الماء على
الجبين يقول : بسم الله ، لصحيحته أيضا : « ثمَّ غرف ملأها ماء فوضعها على جبينه
ثمَّ قال : بسم الله ، وسدله » [٤].
وتستحب التسمية
على النحو المذكور في الحالات المذكورة من حيث هي هي.
ويستحب قول : «
بسم الله الرحمن الرحيم » في أول الوضوء أيضا ، للمروي في تفسير الإمام : « وإذا
قال في أول وضوئه : بسم الله الرحمن الرحيم ، طهرت أعضاؤه كلّها من الذنوب » [٥].
ويدلّ عليه أيضا :
ظاهر ما دلّ على استحباب التسمية على الوضوء ، كموثّقة عيص [٦] ، ومرسلة ابن أبي
عمير [٧] ، أو استحبابها مع الدعاء إذا توضّأ ،