من النصف شيئاً
إذا لم يكن ولدٌ ، ولا تنقص الزوجة من الربع شيئاً إذا لم يكن ولدٌ » [١].
وصحيحة محمد
الآتية ، وغير ذلك.
المسألة
الحادية عشرة : إذا اجتمعت
الكلالتان مع أحدهما ، فإن كانت كلالة الأب أو الأبوين غير ذات فرض بأن كانت
ذكراً أو ذكراً وأُنثى كان الثلث أو السدس لكلالة الامّ ، والنصف أو الربع لأحدهما
، والباقي لكلالة الأب أو الأبوين ؛ لكونها بمنزلة أحد الأبوين ، وهو يأخذ الباقي
بعد إخراج الفروض ، ولأنّهم يزادون وينقصون.
وإن كانت ذات فرض
، فإن نقصت التركة عن الفروض فيأخذ كلّ من كلالة الام وأحد الزوجين فريضته ، ويدخل
النقص على كلالة الأب أو الأبوين ؛ لصحيحة محمّد المتقدم بعضها ، وهي : إنّه قال ،
قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : امرأة تركت زوجها وإخوتها لُامّها وإخوتها وأخواتها
لأبيها ، فقال : « للزوج النصف ثلاثة أسهم ، وللإخوة من الام الثلث الذكر والأُنثى
فيه سواء ، وما بقي فهو للإخوة والأخوات من الأب للذكر مثل حظ الأُنثيين ، لأنّ
السهام لا تعول ، ولا ينقص الزوج من النصف ولا الإخوة من الام من ثلثهم ، لأنّ
الله تعالى يقول ( فَإِنْ كانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ فَهُمْ
شُرَكاءُ فِي الثُّلُثِ ) وإن كانت واحدة فلها السدس ، والذي عنى الله في قوله ( وَإِنْ
كانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ
واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ فَهُمْ شُرَكاءُ
فِي الثُّلُثِ ) إنما عنى بذلك الإخوة والأخوات من الأُم خاصة ، وقال في
آخر سورة النساء :