من رجّحه الإمام
في مقبولة عمر بن حنظلة [١] وما بمعناها ، من الأفقه والأصدق والأورع كما يأتي ، لتلك
الأخبار. وإن لم يكن هناك راجح بل تساوى المجتهدان ، أو لم يمكن تعيين الراجح
فالظاهر حينئذ نفوذ حكم كلّ من حكمَ أوّلاً بعد مطالبة أحد المتنازعين الحكم منه ،
لأنّه حاكم منصوب من الإمام حكم بحكمه ، فينفذ لكلّ من حكم له وعلى كلّ من حكم
عليه.