والمزمار : ما
يزمر به. والزمر : التغنّي في القصب ونحوه ، ومزامير داود : ما كان يتغنّى به من
الزبور. وقيل : المزمار : قصبة يُزمَّر بها [٣].
والكَبَر
بالفتحتين الطبل ، وفي الصحاح : طبل له وجه واحد [٤].
والمعازف : هي
آلات اللهو يضرب بها ، وقيل : المعزف : نوع من الطنبور يتّخذه أهل اليمن ، حكي عن
المغرب [٥] ، وفي النهاية الأثيريّة : المعازف : هي الدفوف وغيرها
ممّا يضرب بها [٦].
والبَرْبَط كجعفر
ملهاة يشبه العود ، ويشبه صدر الإوز أي البطّ فهو فارسيّ معرّب ، أي صدر بطّ.
ثم المستفاد حرمته
من هذه الأخبار على قسمين :
أحدهما : ما صرّح
بحرمته خصوصاً ، وهو الطنبور والعود والمزمار والطبل والبربط والدفّ ، ولا خفاء في
تحريمه.
وثانيهما : ما يدخل في عموم الملاهي المذكورة في بعض تلك الأخبار ـ أي
آلات اللهو أو عموم المعازف على تفسيرها بآلات اللهو ، أو عموم قوله « كلّ ملهوٍّ
به ».
[١] بدل ما بين
المعقوفين في « ح » : وبالدفاف ، وفي « ق » : وبالدف ؛ والصحيح ما أثبتناه انظر
المصادر أدناه.
[٢] كما في مجمع
البحرين ٦ : ٢٦٠ ، نهاية ابن الأثير ٢ : ٣٠٥ ، لسان العرب ١٣ : ١٩٧.
[٣] انظر نهاية ابن
الأثير ٢ : ٣١٢ ، أقرب الموارد ١ : ٤٧٣.
[٤] لم نعثر عليه في
الصحاح ، ولعلّه تصحيف المصباح انظر المصباح المنير : ٥٢٤.