العدلين في أنّه
هل ينحصر الطريق بذلك؟ كما هو مختار أكثر المتأخّرين ، منهم : الشرائع والذكرى
والدروس والبيان والمسالك والروضة الجعفريّة وحاشية الشرائع للكركي ووالدي رحمهالله في كتبه
الأُصولية [١] ، وغيرهم [٢] ، ونسبه في المسالك إلى المشهور [٣] ، وقيل : إنّه
القريب من الإجماع [٤].
[ أو ] [٥] يعرف بأقلّ من ذلك أيضاً ، كما قال به جماعة.
وهم بين قائلٍ
بأنّه يعرف بظاهر الإسلام مع عدم ظهور ما يوجب الفسق ، كما حكي عن الإسكافي
والإشراف والخلاف والمبسوط والاستبصار [٦] ، واختاره بعض المتأخّرين ، وجعله في المسالك أمتن دليلاً
وأكثر روايةً ، وجعل حال السلف شاهداً عليه ، وإن جعل المشهور الآن بل المذهب
خلافه [٧].
وقائلٍ بأنّه يعرف
بحسن الظاهر ، نسبه في الذكرى إلى بعض الأصحاب [٨] ، ونسب إلى الشيخ أيضاً [٩] ، وعليه جماعة من
متأخّري المتأخّرين [١٠].