ومنه يعلم الحكم
فيما لو درّ اللبن بنفسه واتّصل إلى زمان الحمل والولادة ، فلو ثبت الإجماع في
الأول ثبت الحكم في الثاني أيضا بالطريق الأولى ، وإلاّ فالإشكال جار هنا أيضا.
فرع : هل اللبن الموجود بعد السقط حكمه حكم الولادة ، أم لا؟
الظاهر : أنّه ـ إن
كان الساقط بحيث يصدق عليه الولد ، وعلى وضعه الولادة بأن تمّت خلقته مع ولوج
الروح ـ يحرم.
وإن كان مضغة أو
علقة ـ بل غير تامّ الخلقة ـ لم يحرم.
وفيما إذا تمّت
الخلقة ولم يولجه الروح إشكال ، والأصل يقتضي عدم الحرمة.