ثمَّ السبع هو
المفترس من الحيوانات بطبعه أو للأكل كما في القاموس [١] ، أو هي التي لها
أنياب أو أظفار يعدو بها على الحيوان ويفترسه ، وقد يوجدان معا في السبع ، كما في
الأسد والسنّور.
والناب من الحيوان
: السنّ الذي يفترس به ، ومن الإنسان ما يلي الرباعيّات.
وقد يقال : إنّ
السبع هو الذي يأكل اللحم [٢]. والكلّ متلازمة على الظاهر.
ثمَّ من السباع من
غير الطيور : الأسد والنمر والفهد والذئب والكلب والدبّ ، وهي من أقويائها ،
والثعلب والضبع والسنّور وابن آوى ، وهي من ضعفائها ، ويصرّح بكون السنّور سبعا
بعض الروايات : « إنّ في كتاب علي عليهالسلام أنّ الهرّ سبع » [٣].
ومنهم من عدّ منها
الأرنب ، وتدلّ عليه رواية العلل : « وحرّم الأرنب لأنّها بمنزلة السنّور ، ولها
مخالب كمخالب السنّور وسباع الوحش فجرت مجراها » إلى أن قال : « لأنّها مسخ أيضا »
[٤].
المسألة
الثانية : يحرم من
الحيوانات المسوخات أيضا ، بلا خلاف فيها يعرف كما في الكفاية [٥]. وفي شرح
المفاتيح : إنّ عليه عمل الأصحاب. بل بالإجماع ، فهو الدليل عليه ، مضافا إلى
المستفيضة بل