ومنطوق رواية ابن
أبي يعفور ، وفيها : « إنّ البيض إذا كان ممّا يؤكل لحمه فلا بأس بأكله ، فهو حلال
» [٣].
ورواية داود بن
فرقد ، وفيها : « كلّ شيء يؤكل لحمه فجميع ما كان منه من لبن أو بيض أو إنفحة
فكلّ هذا حلال طيّب » [٤].
وبيض المحرّم حرام
على الأظهر الأشهر ، لمفهوم الشرط في الرواية الأولى ، المثبت للبأس ـ الذي هو
العذاب ـ في بيض ما لا يؤكل ، المؤيّد بمفهوم الوصف في الثانية.
خلافا للحلّي
والمختلف [٥] وبعض المتأخّرين [٦] ، فحكموا بالحلّية أيضا ، للأصل والعمومات اللازم دفعه
وتخصيصها بما ذكر.