الحارّة التي تكون
في الجبال التي توجد فيها رائحة الكبريت ، فإنّها تخرج من فوح جهنم » [١].
والاستشفاء يعمّ
الشرب والجلوس واستعمال آخر لأجل الشفاء.
وقال المحقّق الأردبيلي
[٢] وصاحب الكفاية [٣] باحتمال كراهة مطلق الجلوس ، نظرا إلى العلّة المذكورة ،
بل تعدّى بعضهم [٤] إلى مطلق الاستعمال ، لذلك.
ويمكن أن يقال :
إنّ الخروج من فيح جهنم يمكن أن يمنع عن حصول الشفاء ولا يقدح في أمر آخر ، فلا
يدلّ التعليل على التعميم ، ولذا قال في الفقيه : وأمّا ماء الحمات فإنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم إنّما نهى أن
يستشفى بها ولم ينه عن التوضّؤ بها [٥].
[١] الكافي ٦ : ٣٨٩
ـ ١ ، المحاسن : ٥٧٩ ـ ٤٧ ، الوسائل ١ : ٢٢١ أبواب الماء المضاف ب ١٢ ح ٣.