ولرواية المحاسن
المنجبرة في الخامسة ، فإنّ المراد بالرحم فيها كما ذكروا المشيمة.
خلافا للمحكيّ عن
جماعة ، فبين غير متعرّض لها ، وبين مصرّح بالكراهة [٢] ، لأصالتي
البراءة والإباحة ، وعمومات الكتاب والسنّة ، اللازم رفع اليد عن الأوليين وتخصيص
الثاني بما مرّ.
ومنها : الفرج ،
والعلباء ، بكسر العين المهملة ، ثمَّ اللام الساكنة ، ثمَّ الباء الموحّدة ،
عصبتان عريضتان ممدودتان من الرقبة إلى عجب الذنب.
وذات الأشاجع ،
وهي : أصول الأصابع التي تتّصل بعصب ظهر الكف.
وخرزة الدماغ ،
وهي في المشهور : المخّ الكائن في وسط الدماغ ، شبه الدودة بقدر الحمّصة تقريبا ،
يخالف لونها لونه ، وهي تميل إلى الغبرة.
وحبّة الحدق ، وهو
: الناظر من العين لا جسم العين كلّه.
حرّم هذه الخمسة
جماعة [٣] ، بل نسب إلى الشهرة [٤] ، وكرهها آخرون [٥] ، وهو الأقوى فيها ، لخلوّ الروايات الصريحة في التحريم
عنها بالمرّة ، وقصور ما يتضمّنها عن إفادة الحرمة جدّا.
[١] الكافي ٦ : ٢٥٤
ـ ٥ ، العلل : ٥٦١ ـ ١ ، الوسائل ٢٤ : ١٧٣ أبواب الأطعمة المحرّمة ب ٣١ ح ٦.