أبوه وأبوكم حيّ ،
فلا يزال مع ذلك أول داخل وآخر خارج » [١].
ونحوه المروي في
المجالس بزيادة : « أبغض أهل الأسواق أولهم دخولا إليها وآخرهم خروجا منها » [٢].
ولا فرق في ذلك
بين التاجر وغيره ، ولا بين أهل السوق عادة وغيرهم.
ومنها
: معاملة السفلة
، وهم الذين لا يسرّهم الإحسان ولا تسوؤهم الإساءة ، أو من يضرب بالطنبور ، أو من
لا يبالي بما قال ولا ما قيل فيه.
وفي الفقيه نسب
التفاسير الثلاثة إلى الأخبار [٣] ، ولكن في رواية السيّاري [٤] ما يدلّ على
اختصاصه بالأخير.
وفي كلام جماعة :
الأدنين [٥] ، بدل السفلة ، وفسّر ـ مع ما مرّ ـ بالذين يحاسبون على
الشيء الدون.
وذوي العاهات ، أي
النقص في أبدانهم ، والآفة فيها من البرص ، والجذام ، والعمى ، والعرج ، ونحوها.
والأكراد ، وهم
معروفون.
كلّ ذلك للأخبار [٦] ، إلاّ أنّ
المنهيّ عنه في الأخير المخالطة دون المعاملة.
[١] الفقيه ٣ :
١٢٤ ـ ٥٣٩ ، الوسائل ١٧ : ٤٦٨ أبواب آداب التجارة ب ٦٠ ح ١ ، وفيه بتفاوت. والقفيز
: مكيال يتواضع الناس عليه ، وهو عند أهل العراق ثمانية مكاكيك ـ مجمع البحرين ٤ :
٣١.
[٢] أمالي الطوسي :
١٤٤ ، الوسائل ١٧ : ٤٦٩ أبواب آداب التجارة ب ٦٠ ح ٢.