الحقيقيّة ، بل
العرفيّة ، المتحقّقة بالتساوي في النظر بتفاوت قليل يسامح فيه عرفا ، سيّما مع
حصول التراضي ، ومع ما تشعر به أخبار كثيرة من نفي البأس عن القليل من الزيادة
والنقصان.
ومع التشاحّ في
درك الفضيلة ، قيل : يقدّم من بيده المكيال والميزان [١].
ومنها
: تقديم الاستخارة
ـ أي طلب الخيرة من الله سبحانه ـ والوضوء والتكبير في طلب الرزق ، وكونه سهل
البيع ، سهل الشراء ، سهل القضاء ، سهل الاقتضاء ، للأخبار وفتاوى الأصحاب.
وأمّا ما ورد من
الأمر بمماكسة المشتري وإن أعطى الجزيل [٤] فمحمول على الجواز ، أو على ما رواه السكوني : « أنزل الله
تعالى على بعض أنبيائه عليهمالسلام : للكريم فكارم ،
وللسمح فسامح ، وعند الشكس فالتو » [٥].