واخرى : « من غشّ
المسلمين حشر مع اليهود يوم القيامة » [٤].
وثالثة : « قال
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لزينب العطّارة : إذا بعت فأحسني ولا تغشّي » [٥].
وفي عقاب الأعمال
: « من غشّ مسلما في بيع أو شراء فليس منّا ، ويحشر مع اليهود يوم القيامة » [٦] إلى غير ذلك.
ثمَّ الغشّ خلاف
النصح والخلوص ، أو إظهار خلاف ما أضمر ، وحصوله في المعاملات إنّما يكون إذا كان
في المبيع نقص ورداءة ، وله صور.
وتوضيح المقام :
أنّ النقص الذي يمكن أن يتحقّق فيه الغشّ يتصوّر على وجوه ، لأنّ سببه إمّا يكون
مزج المبيع بغير جنسه ـ كاللبن بالماء ـ أو بجنسه ـ كالجيّد بالردي ـ أو بغير
المزج.
وهو قد يكون بعيب
فيه أخفاه بإبداء وصف يستره ، أو عدم إظهاره
[١] الفقيه ٣ :
١٧٢ ـ ٧٧٠ ، الكافي ٥ : ١٦٠ ـ ٦ ، التهذيب ٧ : ١٣ ـ ٥٤ ـ ووجه كونها حسنة فيهما
وجود إبراهيم بن هاشم في السند وهو إمامي ممدوح ـ الوسائل ١٧ : ٢٨٠ أبواب ما يكتسب
به ب ٨٦ ح ٣.
[٢] الكافي ٥ : ١٦٠
ـ ٤ ، التهذيب ٧ : ١٢ ـ ٥١ ، الوسائل ١٧ : ٢٨١ أبواب ما يكتسب به ب ٨٦ ح ٧.
[٣] الفقيه ٣ : ١٧٣
ـ ٧٧٦ ، ٧٧٧ ، الوسائل ١٧ : ٢٨٢ أبواب ما يكتسب به ب ٨٦ ح ١٠.
[٤] الفقيه ٣ : ١٧٣
ـ ٧٧٦ ، ٧٧٧ ، الوسائل ١٧ : ٢٨٢ أبواب ما يكتسب به ب ٨٦ ح ١٠.
[٥] الفقيه ٣ : ١٧٣
ـ ٧٧٥ ، الوسائل ١٧ : ٢٨١ أبواب ما يكتسب به ب ٨٦ ح ٦.
[٦] عقاب الأعمال :
٢٨٤ ، الوسائل ١٧ : ٢٨٣ أبواب ما يكتسب به ب ٨٦ ح ١١.