وفي كتاب نزهة
الكرام وبستان العوام تأليف محمّد بن الحسين الرازي : إنّ الكاظم عليهالسلام قال لهارون ـ بعد
قوله : إنّ الناس ينسبونكم يا بني فاطمة إلى علم النجوم وفقهاء العامّة يروون ذمّه
ـ : « هذا حديث ضعيف وإسناده مطعون فيه ، والله تبارك وتعالى قد مدح النجوم ، ولو
لا أنّ النجوم صحيحة ما مدحها الله عزّ وجلّ ، والأنبياء عليهمالسلام كانوا عالمين بها
» إلى أن قال : « وبعد علم القرآن ما يكون أشرف من علم النجوم ، وهو علم الأنبياء
والأوصياء وورثة الأنبياء » الحديث [٢].
وفي فقه الرضا عليهالسلام : اعلم يرحمك
الله إنّ كلّ ما يتعلّمه العباد من أنواع الصنائع ، مثل : « الكتاب والحساب
والتجارة والنجوم والطب » إلى أن قال : « فحلال تعليمه والعمل به وأخذ الأجرة عليه
» [٣].
وفي الرسالة
الذهبيّة للرضا عليهالسلام : « اعلم أنّ الجماع والقمر في برج الحمل أو الدلو من
البروج أفضل ، وخير من ذلك أن يكون في برج الثور ، لكونه شرف القمر » [٤]
وتؤيّدها الروايات
الدالّة على أنّه علم الأنبياء وأهل بيت بالهند وأهل بيت في العرب ، وأنّ عليّا عليهالسلام أعلم الناس به ،
وأنّه حق ، كروايات الخفّاف [٥] والمعلّى [٦] وجميل بن صالح [٧] ، وما رواه ابن طاوس عن