فقدنا فيه نبيّنا صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وارتفع الوحي عنّا ، لا تخرجوا ، واخرجوا يوم الثلاثاء ».
وفي مرسلة الفقيه : « لا تسافر يوم الاثنين ، ولا تطلب فيه حاجة » [١].
ولا في يوم الأربعاء.
كما يستشمّ من صحيحة حمّاد [٢].
ولا في يوم كان القمر في العقرب.
فإنّ في رواية محمّد بن حمران : « من سافر وتزوّج والقمر في العقرب لم ير الحسنى » [٣].
وهل المعتبر كونه في برج العقرب على ما هو مصطلح أهل النجوم ، أو صورته؟
كلّ محتمل ، ويحتمل الاقتصار على ما اجتمع فيه الأمران ، والظاهر كفاية قول المنجّمين في الدخول فيه والخروج عنه.
ولو تصدّق حين السفر له المسافرة في أيّ يوم شاء ويندفع عنه شؤمه.
ففي صحيحة البجلي : « تصدّق واخرج أيّ يوم شئت » [٤].
[١] الفقيه ٢ : ١٧٤ ـ ٧٧٦ ، الوسائل ١١ : ٣٥٣ أبواب آداب السفر ب ٤ ح ٦.
[٢] الكافي ٤ : ٢٨٣ ـ ٣ ، الفقيه ٢ : ١٧٥ ـ ٧٨٢ ، التهذيب ٥ : ٤٩ ـ ١٥٠ وفيه : عن حمّاد عن الحلبي ، المحاسن : ٣٤٨ ـ ٢٢ ، الوسائل ١١ : ٣٧٥ أبواب آداب السفر ب ١٥ ح ٢.
[٣] المحاسن : ٣٤٧ ـ ٢٠ ، وفي الفقيه ٢ : ١٧٤ ـ ٧٧٨ ، والوسائل ١١ : ٣٦٧ أبواب آداب السفر ب ١١ ح ١ عن محمّد بن حمران ، عن أبيه.
[٤] الكافي ٤ : ٢٨٣ ـ ٤ ، الفقيه ٢ : ١٧٥ ـ ٧٨١ ، الوسائل ١١ : ٣٧٥ أبواب آداب السفر ب ١٥ ح ١.