للتصريح بها في
صحيحتي ابن عمّار [١] ، ورواية حنّان بن سدير [٢] ، ومرسلة ابن فضّال
[٣].
وكذلك كلّ حيوان
مؤذ إذا أراد الإنسان.
لدفع الضرر ،
ولمفهوم العلّة في رواية محمّد بن حمران : « كنت مع عليّ بن الحسين عليهماالسلام بالحرم فرآني
أوذي الخطاطيف [٤] ، فقال : يا بنيّ لا تقتلهنّ ولا تؤذهنّ ، فإنّهنّ لا
يؤذين شيئا » [٥].
المسألة الثامنة :
من قتل في الحرم صيدا وإن كان محلاّ فعليه التصدّق بقيمته ، على الأظهر الموافق
للأكثر ، كما في الذخيرة والمدارك [٦] ، بل بلا خلاف ، كما في المفاتيح [٧] ، وباتّفاق
الأصحاب ، كما في شرحه ،
[١] الاولى في :
التهذيب ٥ : ٣٦٥ ـ ١٢٧٣ ، الوسائل ١٢ : ٥٤٥ أبواب تروك الإحرام ب ٨١ ح ٢.
الثانية في : الكافي ٤ : ٣٦٣
ـ ٢ ، العلل : ٤٥٨ ـ ٢ ، الوسائل ١٢ : ٥٤٥ أبواب تروك الإحرام ب ٨١ ح ٤.
[٢] الفقيه ٢ : ٢٣١
ـ ١١٠٥ ، الوسائل ١٢ : ٥٤٧ أبواب تروك الإحرام ب ٨١ ح ١١.
[٣] الكافي ٤ : ٣٦٤
ـ ١١ ، الوسائل ١٢ : ٥٥١ أبواب تروك الإحرام ب ٨٤ ح ٤.
[٤] الخطاطيف :
جمع خطّاف ، الطائر المعروف ، يقال شفقة ورحمة ، ويسمّى زوار الهند ، ويعرف الآن
بعصفور الجنّة ، وهو من الطيور القواطع إلى الناس ، تقطع البلاد البعيدة رغبة في
القرب منهم ـ مجمع البحرين ٥ : ٤٧.
[٥] الفقيه ٢ : ١٧٠
ـ ٧٤٧ ، الوسائل ١٣ : ٣٥ أبواب كفّارات الصيد ب ١٣ ح ٢.