فبقي الترجيح بين الأولين
، ولعلّه للثاني ، لما ذكر ، مضافا إلى معارضة الأصل ـ الذي هو دليل الأول ـ مع
مثله ، كما أشير إليه ، وضعف الرضوي [١] ، وظهور التمكّن للحسين عليهالسلام.
المسألة
الرابعة : إذا بعث هديه
أو ثمنه وأحلّ ثمَّ بان أنّه لم يذبح له هدي ، لم يبطل تحلّله ، بل كان باقيا على
الحلّ ، ولكن يبعث ليذبح له في القابل ، بلا خلاف فيه ولا إشكال.