ثمَّ على ما ذكر ،
لو جعله على يمينه لم يصحّ ووجبت عليه الإعادة ، سواء كان عمدا أو جهلا أو نسيانا
ولو بخطوة على ما صرّح به بعضهم [١] ، ولا يقدح في جعله على اليسار الانحراف اليسير إلى اليمين
بحيث لا ينافي صدق الطواف على اليسار عرفا.
ومنها
: إدخال حجر
إسماعيل في الطواف ، بلا خلاف يعلم كما في الذخيرة [٢] ، بل بالإجماع
كما عن الغنية والخلاف وفي المدارك والمفاتيح [٣] وشرحه ، بل بالإجماع المحقّق ، له ، وللتأسّي ، وللمستفيضة
، كصحيحة ابن عمّار [٤] المتقدّمة في البدأة بالحجر الأسود.
والبختري : في
الرجل يطوف بالبيت [ فيختصر في الحجر ] ، قال : « يقضي ما اختصر من طوافه » [٥].
والحلبي : رجل طاف
بالبيت فاختصر شوطا واحدا في الحجر كيف يصنع؟ قال : « يعيد الطواف الواحد » [٦].
والأخرى ، وهي
كالأولى ، إلاّ أنّ فيها : « يعيد ذلك الشوط » [٧].
[١] كالشهيد الثاني
في الروضة ٢ : ٢٤٨ ، وصاحب الحدائق ١٦ : ١٠٢.