وأن يدعو له
ولوالديه وللمؤمنين بالمأثور ، وهو كثير جدّا ، منقول في الأخبار وكتب الأدعية [١].
ويكره الوقوف في
أعلى الجبل ، وقيل بتحريمه [٢]. وترتفع الكراهة مع الضرورة. وأن يقف راكبا وقاعدا على ما
قيل [٣].
كلّ ذلك للأخبار ،
كما في أكثرها ، وللاعتبار كما في كثير منها ، وللاشتهار بين العلماء الأبرار كما
في جميعها.
ومن المستحبّات :
أن يكون متطهّرا حالة الوقوف ، لرواية عليّ : عن الرجل هل يصلح أن يقف بعرفات على
غير وضوء؟ قال : « لا يصلح له إلاّ وهو على وضوء » [٤].
وظاهرها وإن كان
الوجوب ، إلاّ أنّه يلزم حمله على الاستحباب ، كما هو المشهور على ما في شرح
المفاتيح ، لصحيحة ابن عمّار : « لا بأس أن يقضي المناسك كلّها على غير وضوء ،
إلاّ الطواف ، فإنّ فيه صلاة ، والوضوء أفضل » [٥].
وأن يجمع بين
صلاتي الظهر والعصر بأذان واحد وإقامتين ، للأخبار [٦].
[١] انظر الوسائل ١٣
: ٥٣٨ ، ٥٤٤ أبواب إحرام الحج والوقوف بعرفة ب ١٤ و ١٧.