وفيها تصريح بخروج
نمرة عن الموقف وعرفة ، ولكن فيها إشكالا من حيث تفسيرها النمرة ببطن عرنة أولا ،
ثمَّ عطف الأول على الثاني في آخر الحديث ثانيا الدالّ على التعدّد ، والطاهر أنّ
النمرة التي يضرب فيها الخباء هي أسفل الجبل ، وهو بطن عرنة ، والتي جعلت قسيما له
هي أصل الجبل.
وكذا لا يجوز
الوقوف بعرنة ـ بضمّ العين المهملة وفتح الراء والنون كهمزة ـ : واد بعرفات ، قاله
المطرّزي [٢]. وقال السمعاني : واد بين عرفات ومنى [٣]. وقيل : عرينة
بالتصغير [٤].