والمنتهى والتذكرة
[١] ، ونفى عنه الريب في المدارك [٢] ، لصحيحة حريز الأولى [٣].
خلافا للمنقول عن
القاضي وابن زهرة والكيدري [٤] ، فقيّدوه بملكه ، ولا وجه له ، ويشعر بعض كلمات صاحب
المدارك بجواز قطع ما أنبته الآدمي مطلقا [٥] ، سواء كان نفس القالع أو غيره ، ولا دليل عليه.
الثالث : شجر
الفواكه والنخيل ، سواء أنبته الله تعالى أو الآدمي ، وعلى استثنائه دعوى الإجماع
عن الخلاف [٦] والاتّفاق عن المنتهى [٧] ، ونسبه في المدارك والذخيرة إلى قطع الأصحاب به [٨] ، وتدلّ على
استثنائها المرسلة والموثّقة المتقدّمتين [٩] ، فلا محيص عنه.
الرابع : الإذخر ،
وصرّح جماعة بعدم معرفة الخلاف في استثنائه [١٠] ، وعن المنتهى والتذكرة : الإجماع عليه [١١] ، وتدلّ عليه
طائفة من الأخبار [١٢]