والمحقّق والفاضل
في أكثر كتبه [١] ، وجملة من المتأخّرين [٢] ، بل أكثرهم ـ إلى التعميم بالنسبة إلى كلّ طيب ، عدا ما
يأتي استثناؤه.
وعن الصدوق في
المقنع أيضا والتهذيب والخلاف والنهاية والجمل والعقود والقاضي والوسيلة والغنية
والمهذّب والإصباح والإشارة والجامع والذخيرة والكفاية وعن الخلاف والغنية الإجماع
عليه : التخصيص بما أقلّه أربعة [٣] ، وهي : المسك والعنبر والزعفران والورس [٤] ، كما عن التهذيب
والمقنع والجامع وفي الذخيرة والكفاية.
وأكثره ستّة ـ بزيادة
الكافور والعود ـ كما عن الخلاف والنهاية والوسيلة [٥].
ووسطه خمسة بإسقاط
الورس عن الستّة ، كما في البواقي [٦].
وظاهر الفاضل في
الإرشاد [٧] وطائفة من متأخّري المتأخّرين [٨] التردّد
[١] حكاه عن
الإسكافي والمعاني في المختلف : ٢٦٨ ، المبسوط ١ : ٣١٩ ، المحقق في الشرائع ١ :
٢٤٩ ، الفاضل في المنتهى ٢ : ٧٩٠ ، التذكرة ١ : ٣٣٣ ، المختلف : ٢٦٨.
[٢] كالشهيد الثاني
في المسالك ١ : ١٠٩ ، وصاحب الحدائق ١٥ : ٤٠٩.
[٣] المقنع : ٧٢ ،
التهذيب ٥ : ٢٩٩ ، الخلاف ٢ : ٣٠٢ ، النهاية : ٢١٩ ، الجمل والعقود ( الرسائل
العشر ) : ٢٢٨ ، القاضي في شرح جمل العلم والعمل : ٢١٥ ، الوسيلة : ١٦٢ ، الغنية (
الجوامع الفقهية ) : ٥٧٥ ، المهذب ١ : ٢٢٠ ، إصباح الشيعة : ١٥٣ ، الإشارة : ١٢٧ ،
الجامع للشرائع : ١٨٣ ، الذخيرة : ٥٩٠ ، الكفاية : ٥٩.
[٤] الورس : نبت
أصفر يزرع باليمن ويصبغ به ، وقيل صنف من الكركم ، وقيل : يشبهه ـ المصباح المنير
: ٦٥٥.