responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستند الشّيعة نویسنده : النراقي، المولى احمد    جلد : 11  صفحه : 180

المتقدّمة [١] أيضا.

هذا ، ثم إنّه يجوز إحرام أهل المدينة أيضا من الجحفة ـ بالجيم المضمومة ثم المهملة الساكنة ثم الفاء المفتوحة فتاء ـ على سبع مراحل من المدينة وثلاث من مكّة ، كما عن بعض أهل اللغة ، وعنه : أنّ بينها وبين البحر نحو ستّة أميال ، وعن غيره : ميلان ، قيل : ولا تناقض ، لاختلاف البحر باختلاف الأزمنة [٢].

وقيل : كانت مدينة فخربت ، سمّيت بها لإجحاف السيل بها ، أي ذهابه بها [٣].

وسمّيت مهيعة ، بفتح الميم وسكون الهاء وفتح الياء المثنّاة التحتانيّة ، ومعناها : المكان الواسع.

وفي القاموس : كانت قرية جامعة على اثنين وثمانين ميلا من مكّة تسمّى مهيعة ، فنزل بها بنو عبيد وهم إخوة عاد ، وكان أخرجهم العماليق من يثرب ، فجاءهم سيل فاجتحفهم فسمّيت جحفة [٤].

وعن المصباح المنير : منزل بين مكّة والمدينة قريب من رابغ بين بدر وخليص [٥].

وجواز إحرامهم منها ممّا لا خلاف فيه ، كما صرّح به جماعة [٦] ، بل‌


[١] جميعا في ص : ١٧٦.

[٢] انظر كشف اللثام ١ : ٣٠٥.

[٣] انظر الذخيرة : ٥٧٦ ، الحدائق ١٤ : ٤٣٥.

[٤] القاموس المحيط ٣ : ١٢٥.

[٥] المصباح المنير : ٩١.

[٦] منهم السبزواري في الذخيرة : ٥٧٦ ، وصاحبي الحدائق ١٤ : ٤٤٤ ، والرياض ١ : ٣٥٩.

نام کتاب : مستند الشّيعة نویسنده : النراقي، المولى احمد    جلد : 11  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست