الثلاثة : عتق
رقبة ، أو صيام شهرين متتابعين ، أو إطعام ستّين مسكينا ، مخيّرا بينها ، وفاقا
للشيخين والسيّد والإسكافي والقاضي والحلّي ، وغيرهم [١] ، بل الأكثر ، بل
إلاّ من شذّ وندر [٢] ، وعليه الإجماع عن الانتصار والغنية [٣] ، للأخبار
المستفيضة :
كصحيحة ابن سنان :
في رجل أفطر في شهر رمضان متعمّدا يوما واحدا من غير عذر ، قال : « يعتق نسمة ، أو
يصوم شهرين متتابعين ، أو يطعم ستّين مسكينا ، فإن لم يقدر تصدّق بما يطيق » [٤].
وصحيحة جميل ،
وفيها : « أعتق ، أو صم ، أو تصدّق » [٥].
ورواية أبي بصير :
في رجل أجنب في شهر رمضان بالليل ، ثمَّ ترك الغسل متعمّدا حتى أصبح ، قال : «
يعتق رقبة أو يصوم شهرين متتابعين أو يطعم ستّين مسكينا » [٦].
والأخرى : عن رجل
وضع يده على شيء من جسد امرأته فأدفق ، فقال : « كفّارته أن يصوم شهرين متتابعين
، أو يطعم ستّين مسكينا ، أو يعتق
[١] المفيد في
المقنعة : ٣٤٥ ، الطوسي في النهاية : ١٥٤ ، السيّد في الانتصار : ٦٩ ، القاضي في
شرح جمل العلم والعمل : ١٨٧ ، الحلّي في السرائر ١ : ٣٧٦ ، وانظر الشرائع ١ : ١٩١.