responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستند الشّيعة نویسنده : النراقي، المولى احمد    جلد : 10  صفحه : 316

حقّا ـ كحكمة أو موعظة ـ لا يخرجه عن التخييل الشعري ، فأمّا إذا لم يكن كلاما شعريّا بل كان موزونا فقط فلا بأس [١]. انتهى.

وما ذكره جيد ، فإنّ الحقيقة الشرعيّة للشعر في المنظوم من الكلام غير ثابت ، بل لم يكن كذلك أولا البتّة ، ولذا سمّوا الكفّار القرآن شعرا ورسول الله شاعرا ، فالمنظوم الخالي عن الخيالات الشعريّة ليس شعرا مكروها ، والشعر منها أيضا إذا كان حقّا يكون بما مرّ مستثنى أيضا.

ومنها : التنازع والتحاسد‌ ، والسبّ والمراء ، وأذى الخادم ، والجدال ، والمسارعة إلى الحلف والأيمان ، والقول الفاحش ، كلّ ذلك للأخبار [٢]. والمقصود كراهيّة هذه الأمور من حيث الصيام ، وإلاّ فأكثرها حرام في نفسه.


[١] الوافي ١١ : ٢٢٠.

[٢] الوسائل ١٠ : ١٦١ ، ١٦٧ أبواب آداب الصائم ب ١١ و ١٢.

نام کتاب : مستند الشّيعة نویسنده : النراقي، المولى احمد    جلد : 10  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست