responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستند الشّيعة نویسنده : النراقي، المولى احمد    جلد : 10  صفحه : 142

منها : ما يقال بالفارسيّة : بيشه.

فإنّ كل ذلك من الأنفال مع ما فيها من الأشجار والأحجار والنبات والسمك والكنز والماء ونحوها.

والمرجع في معرفة هذه الأمور : العرف ، أي ما يقال في العرف : جبلا وواديا وأجمة.

وتدلّ على الثلاثة مرسلة حمّاد ، ورواية داود المتقدّمتين ، وعلى الثاني خاصّة الحسنان والموثّقة الاولى ، وعلى الثالث رواية أبي بصير السابقة [١] ، وعلى الأولين مرفوعة أحمد : « وبطون الأودية ورؤوس الجبال والموات كلّها هي له » إلى أن قال : « وما كان في القرى من ميراث من لا وارث له فهو له خاصّة » [٢]. وضعف بعض تلك الأخبار مرتفع للشهرة بالانجبار.

ومقتضى إطلاقاتها اختصاص كلّ هذه الأمور بالإمام مطلقا ، كما صرّح به الشيخان [٣] ، وهو ظاهر الأكثر [٤] ، لما ذكر من الإطلاقات.

وقيّدها الحلّي بما لم يكن في أرض مسلم [٥] ، أي كان في الأراضي المختصّة بالإمام من الموات والمحياة المملوكة ، ومال إلى ذلك بعض من تأخّر عنه [٦] ، لضعف تلك المطلقات.

وردّ بما مرّ من الانجبار ، مع ما يستلزم التقييد من التداخل.


[١] تقدمت جميعا في ص : ١٣٩ ـ ١٤١.

[٢] التهذيب ٤ : ١٢٦ ـ ٣٦٤ ، الوسائل ٩ : ٥٢٩ أبواب الأنفال وما يختص بالإمام ب ١ ح ١٧.

[٣] المفيد في المقنعة : ٢٧٨ ، الطوسي في المبسوط ١ : ٢٦٣.

[٤] كما في القواعد ١ : ٦٢ ، والبيان : ٣٥٢.

[٥] السرائر ١ : ٤٩٧.

[٦] كما في الروضة ٢ : ٨٥.

نام کتاب : مستند الشّيعة نویسنده : النراقي، المولى احمد    جلد : 10  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست