نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 9 صفحه : 246
بالنسبة إلى من
تصدى بنفسه [١] لإخراج زكاته وإيصالها إلى نائب الإمام (ع) ، أو إلى الفقراء
بنفسه.
الرابع : الْمُؤَلَّفَةِ
قُلُوبُهُمْ من الكفار ، الذين
[٢] يراد من إعطائهم إلفتهم وميلهم إلى الإسلام ، أو إلى معاونة المسلمين في
الجهاد مع الكفار أو الدفاع. ومن الْمُؤَلَّفَةِ
قُلُوبُهُمْ : الضعفاء العقول
من المسلمين ، لتقوية اعتقادهم ، أو لا مالتهم إلى المعاونة في الجهاد أو الدفاع.
قبل الامام
الاختصاص بحال حضوره. قال في محكي النهاية : « ويسقط سهم المؤلفة ، وسهم السعاة ،
وسهم الجهاد ، لأن هؤلاء لا يوجدون إلا مع ظهور الإمام ، لأن المؤلفة إنما يتألفهم
ليجاهدوا معه. والسعادة : الذين يكون من قبله في جمع الزكوات .. ». لكن التخصيص
بحال الحضور غير ظاهر الدليل ، والإطلاق ينفيه. والتعبير بالإمام في بعض النصوص
باعتبار كونه الولي الأصلي ، كما لا يخفي.
[١] إذ لا ولاية
له على العمل فلا يدخل في الْعامِلِينَ عَلَيْها.
[٢] المحكي عن
المبسوط والخلاف وغيرهما ـ بل استظهر أنه المشهور ـ اختصاص المؤلفة بالكفار ، بل
عن ظاهر المبسوط وصريح الخلاف : الإجماع عليه. قال في محكي المبسوط : « الْمُؤَلَّفَةِ
قُلُوبُهُمْ عندنا : هم الكفار الذين يستمالون بشيء من مال الصدقات إلى
الإسلام ، ويتألفون على قتال أهل الشرك ، ولا يعرف علماؤنا مؤلفة أهل الإسلام .. ».
وعن المفيد وجماعة : أنهم ضربان ، مسلمون ، ومشركون. وقال في الشرائع : «
وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ : هم الكفار الذين
يستمالون الى الجهاد ، ولا نعرف مؤلفة غيرهم .. » وعن الإسكافي : اختصاصه
بالمنافقين. قال في محكي علامة : « الْمُؤَلَّفَةِ
قُلُوبُهُمْ
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 9 صفحه : 246