نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 8 صفحه : 568
منفصلين. نعم لو
كانا متصلين على وجه يعد مسجداً واحداً فلا مانع [١].
( مسألة ١٩ ) : لو
اعتكف في مسجد ، ثمَّ اتفق مانع من إتمامه فيه ـ من خوف ، أو هدم ، أو نحو ذلك ـ بطل
، ووجب استئنافه أو قضاؤه [٢] إن كان واجباً في مسجد آخر [٣] أو ذلك المسجد إذا
ارتفع عنه المانع. وليس له البناء ، سواء كان في مسجد آخر ، أو في ذلك المسجد [٤]
بعد رفع المانع.
( مسألة ٢٠ ) :
سطح المسجد ، وسردابه ، ومحرابه منه [٥] ،
واستشكل فيه : بأن
الاتصال غير مجد. بعد فرض ظهور الأدلة في اعتبار الوحدة ، المفروض عدم تحققها
بذلك. وهو في محله.
[١] لصدق الوحدة
حينئذ ، ويكون الحال كما لو وسع المسجد بوقف الأرض المتصلة به ، كما سيأتي.
[٢] قد عرفت
الكلام في وجوب القضاء ، ولا سيما مع انكشاف عدم الأمر بالأداء.
[٣] احتمل في
الجواهر : الاكتفاء بالإتمام بجامع آخر. وفيه : أنه مناف لإطلاق ما دل على اعتبار
الوحدة.
[٤] يمكن أن
يستفاد مما تقدم ـ من جواز الخروج للحاجة ـ عدم قدح الخروج في صحة الاعتكاف ، إذا
لم يطل ، ولم يك ماحياً للصورة.
[٥] مقتضى
الاستصحاب عدم مسجدية ما يشك في كونه مسجداً. نعم قد يحكم على الاستصحاب المذكور
ظاهر معتد به عند المتشرعة ، فيكون بناؤهم على العمل به حجة على عدم حجيته ، مثل
بنائهم على مسجدية كل ما يكون داخلا في سؤر المسجد من فوقاني وتحتاني. وكما يحكم
بمسجدية
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 8 صفحه : 568