نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 8 صفحه : 344
ومع العجز عنه
فالصيام ، ومع العجز عنه فالاطعام. ويجب الجمع بين الخصال إن كان الإفطار على محرم
[١] ، كأكل المغصوب ، وشرب الخمر ، والجماع المحرم ، ونحو ذلك.
الخلاف ، ولم يعرف
لغيرهم. لما عن علي بن جعفر (ع)
في كتابه ، عن أخيه موسى بن جعفر عليهالسلام : «
عن رجل نكح امرأته وهو صائم في رمضان ، ما عليه؟ قال (ع) : عليه القضاء ، وعتق
رقبة. فان لم يجد فصيام شهرين متتابعين. فان لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً. فان لم
يجد فليستغفر الله تعالى » [١]
وخبر عبد المؤمن الأنصاري : «
فيمن أتى أهله في شهر رمضان. قال (ص) : أعتق رقبة. قال : لا أجد قال (ص) : فصم
شهرين متتابعين. قال : لا أطيق. قال (ص) : تصدق على ستين مسكيناً » [٢].
وفيه : أن الثاني
ـ مع ضعفه في نفسه ـ إنما يدل بالإطلاق الظاهر في التعيين ، والتصرف فيه بحمله على
التخيير ـ بقرينة ما سبق ـ أولى من التصرف فيما سبق من التقييد ، بجعل ( أو )
للتنويع ، لا التخيير. مع أن هجره عند الأصحاب كاف في سقوطه عن الحجية.
ومن الأخير يظهر
الإشكال في الأول. مضافاً الى أن التصرف فيه بالحمل على الاستحباب أولى من التصرف
فيما سبق بحمل ( أو ) على التنويع ولو سلم التعارض فالترجيح لما سبق ، لكثرة العدد
، وأصحية السند ، والمخالفة للعامة. فلاحظ.
[١] كما عن الصدوق
، والشيخ في كتابي الحديث ، والوسيلة ، والجامع وجملة من كتب العلامة ، والشهيدين
وغيرهم. لخبر عبد السلام بن صالح
[١] الوسائل باب : ٨
من أبواب ما يمسك عنه الصائم حديث : ٩.
[٢] الوسائل باب : ٨
من أبواب ما يمسك عنه الصائم حديث : ٥.
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 8 صفحه : 344