نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 7 صفحه : 550
وإن كان الأحوط
التعدد [١]. ونقصان التسبيحات الأربع موجب واحد [٢] ، بل وكذلك زيادتها وإن أتى
بها ثلاث مرات.
( مسألة ٣ ) : إذا
سها عن سجدة واحدة من الركعة الأولى ـ مثلا ـ وقام وقرأ الحمد والسورة ، وقنت وكبر
للركوع ، فتذكر قبل أن يدخل في الركوع ، وجب العود للتدارك ، وعليه سجود السهو ست
مرات [٣] ، مرة لقوله ، « بحول الله » ومرة للقيام ، ومرة للحمد ، ومرة للسورة ،
ومرة للقنوت ، ومرة لتكبير الركوع. وهكذا يتكرر خمس مرات لو ترك التشهد وقام وأتى
بالتسبيحات والاستغفار بعدها وكبر للركوع فتذكر.
( مسألة ٤ ) : لا
يجب فيه تعيين السبب [٤] ، ولو مع التعدد. كما أنه لا يجب الترتيب فيه بترتيب
أسبابه على الأقوى أما بينه وبين الأجزاء المنسية والركعات الاحتياطية فهو مؤخر عنهما
، كما مر.
[١] لاحتمال كونها
زيادات متعددة ، فيتعدد لها السجود.
[٢] هذا يناسب كون
المعيار في وحدة كل من الزيادة والنقيصة وتعددهما هو وحدة السهو المؤدي إليهما
وتعدده ، وإلا فالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير عناوين متباينة ، فهي زيادات
متعددة. فتأمل.
[٣] ومقتضى كون
المعيار وحدة السهو وتعدده وجوب مرة واحدة لأنها عن سهو واحد. ومنه يظهر الحال
فيما يأتي.
[٤] قد تقدم في
الأجزاء المنسية : الكلام فيه ، وفي الترتيب فيما بينها
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 7 صفحه : 550