لأخيها عند النبي (ص)
في قبول إسلامه وقالت له : ألم تقل إن الإسلام يجب ما قبله؟ قال (ص) : نعم ، ثمَّ
قبل إسلامه » [١].
وفي السيرة الحلبية « إن عثمان شفع في أخيه ابن أبي
سرح. قال (ص) : أما بايعته وآمنته؟ قال : بلي ، ولكن يذكر ما جرى منه معك من القبيح
ويستحي. قال (ص) : الإسلام يجب ما قبله » [٢]. وفي
تاريخ الخميس[٣]، والسيرة
الحلبية[٤]، والإصابة ـ لابن
حجر ـ في إسلام هبار : « قال : يا هبار ، الإسلام يجب ما كان قبله » [٥]. ونحوه في الجامع
الصغير [٦] ـ للسيوطي ـ في حرف الألف ، وفي
كنوز الحقائق ـ للمناوي ـ عن الطبراني في حرف الألف : «
الإسلام يجب ما قبله والهجرة تجب ما قبلها » [٧].
نعم في مناقب ابن شهرآشوب ـ فيمن طلق زوجته
في الشرك تطليقة وفي الإسلام تطليقتين ـ : قال علي (ع) : «
هدم الإسلام ما كان قبله ، هي عندك على واحدة » [٨]. والطعن في سنده
بالإرسال ـ بعد كونه من المشهورات ـ ضعيف. ومثله : الطعن في دلالته ، فإن إطلاقه
شامل
[٨] في السيرة
الحلبية ، في آخر غزوة وادي القرى : إن خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعثمان بن
طلحة جاءوا إلى النبي (ص) مسلمين ، وطلبوا منه ان يغفر الله لهم فقال لهم (ص) : «
ان الإسلام يجب ما كان قبله » لا حظ ج : ٣ ص ٧١ ط مصطفى محمد ، وص ٨٧ الطبعة
الأخرى.
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 7 صفحه : 51