الكتاب. وللنصوص
الخاصة الآمرة بها ، وهي كثيرة [١]. ومنه يظهر ضعف ما عن المفيد والحلبي : من أنها قائمة مقام
ثالثة أو رابعة ، فيثبت فيها التخيير كما يثبت في المبدل ، فإنه ـ كما قيل اجتهاد
في مقابلة النص.
[١] كما صرح بذلك
في النصوص المستفيضة [٢]. مضافا ـ في الأولين ـ الى ما دل على اعتبارهما في الركعة.
وفي الأخيرين الى ما دل على اعتبارهما في الصلاة ، فلا بد منهما في الاحتياط ،
سواء أكانت نافلة ، أم صلاة مستقلة ، أم متممة للصلاة الأصلية ـ إن كانت ناقصة ـ لاعتبارهما
في المتمم ـ بالفتح ـ ويكون ما وقع منهما في الأصلية في غير محله.
[٢] لعدم
مشروعيتهما في النافلة ، ولا في جزء الصلاة. نعم بناء على أنها صلاة مستقلة مرددة
بين الوجوب والنفل يحتمل مشروعيتهما لها ، لأنها على تقدير الوجوب تكون من اليومية
التي يشرعان لها.
[٣] بلا خلاف ـ كما
عن التذكرة ـ بل إجماعا ، كما عن النهاية وإرشاد الجعفرية. ويومئ اليه خلو النصوص
عنها ، مع تعرضها للفاتحة [٣] ولو لا ذلك لكان تعريضها لان تكون واجبة مقتضياً لوجوب
السورة فيها.
[٤] لظهور الاتفاق
على ذلك ، وخلو النصوص [٤] عنه. ولو لا ذلك لكان تشريعه فيها في محله ، لما تقدم.
[١] يدل على ذلك
أكثر الروايات الواردة في الوسائل باب : ٧ ، ٨ ، ٩ ، ١٠ ، ١١ ، ١٣ من أبواب الخلل
الواقع في الصلاة. وقد تقدم بعض ذلك ضمن مسائل الشكوك الصحيحة ويأتي التعرض إلى
بعضها ـ أيضا ـ إن شاء الله تعالى.
[٢] يدل على ذلك
أكثر الروايات الواردة في الوسائل باب : ٧ ، ٨ ، ٩ ، ١٠ ، ١١ ، ١٣ من أبواب الخلل
الواقع في الصلاة. وقد تقدم بعض ذلك ضمن مسائل الشكوك الصحيحة ويأتي التعرض إلى
بعضها ـ أيضا ـ إن شاء الله تعالى.
[٣] تقدمت الإشارة
الى ذلك كله في المسألة الاولى من هذا الفصل.
[٤] تقدمت الإشارة
الى ذلك كله في المسألة الاولى من هذا الفصل.
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 7 صفحه : 500