من صلاته؟ قال (ع) :
يقضي منها ثلاثة أيام » [١].
محمول على اختلاف مراتب
الفضل.
[١] إجماعاً
محكياً عن جماعة ، بل عد في ضروريات الدين. واستدل له بحديث : «
الإسلام يجب ما قبله » [٢]. لكن الحديث
المذكور قاصر سنداً بالإرسال ، رواه في مجمع البحرين ، وعن غيره هكذا : «
الإسلام يجب ما قبله. والتوبة تجب ما قبلها من الكفر ، والمعاصي والذنوب » [٣] وفي
أواخر شرح النهج ـ لابن أبي الحديد ـ عن أبي الفرج : ذكر قصة إسلام المغيرة ، وأنه
وفد مع جماعة من بني مالك على المقوقس ملك مصر ، فلما رجعوا قتلهم المغيرة في
الطريق ، وفر إلى المدينة مسلما ، وعرض خمس أموالهم على النبي (ص) فلم يقبله ،
وقال : لا خير في غدر ، فخاف المغيرة على نفسه من النبي (ص) ، وصار يحتمل ما قرب
وما بعد ، فقال (ص) له : « الإسلام يجب ما قبله » [٤]. وفي تفسير القمي.
في تفسير قوله تعالى : ( وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتّى تَفْجُرَ ...
)[٥] :
« ان أم سلمة شفعت
[١] الوسائل باب : ٤
من أبواب قضاء الصلوات حديث : ١١.
[٢] روي هذا الحديث
في كنز العمال ج : ١ بألفاظ مختلفة : منها : « الإسلام يجب ما كان قبله » ، حديث :
٢٤٣ ص ١٧. ومنها : « أما علمت ان الإسلام يهدم ما كان قبله ، وان الهجرة تهدم ما
كان قبلها ، وان الحج يهدم ما كان قبله » حديث : ٢٤٧. ومنها : « ان الإسلام يجب ما
كان قبله ، والهجرة تجب ما كان قبلها » حديث : ٢٩٨ ص ٢٠.