نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 7 صفحه : 358
التاسع : أن يشتغل
المأموم [١] المسبوق بتمجيد الله تعالى بالتسبيح والتهليل والتحميد والثناء ، إذا
أكمل القراءة قبل ركوع الامام ، ويبقي آية من قراءته ليركع بها.
العاشر : أن لا
يقوم الامام من مقامه بعد التسليم ، بل يبقى على هيئة المصلي [٢]
[١] كما ذكره
جماعة ، بل في الحدائق : « بذلك صرح الأصحاب ». لموثق
زرارة : « قلت لأبي عبد الله (ع) : أكون مع
الإمام فأفرغ من القراءة قبل أن يفرغ. قال (ع) : أبق آية ، ومجد الله تعالى واثن
عليه ، فاذا فرغ فاقرأ الآية واركع » [١].
لكن في موثق عمر بن أبي شعبة : «
أكون مع الإمام فأفرغ قبل أن يفرغ من قراءته. قال (ع) : فأتم السورة ، ومجد الله
تعالى وأثن عليه » [٢]. ولعل مقتضى الجمع بينهما التخيير. أو حمل الثانية على
الامام المخالف ، كما في
مصحح إسحاق : « أصلي خلف من لا أقتدي به ، فاذا فرغت
من قراءتي ولم يفرغ هو. قال (ع) : فسبح حتى يفرغ » [٣]. وقريب منه حسن صفوان المروي عن المحاسن » [٤] وحمل الجميع على
المخالف لا داعي اليه. ومثله تخصيصها بالمسبوق ـ كما في المتن ـ ولا سيما مع إطلاق
الفتوى.
[٢] ففي مصحح أبي بصير عن أبي عبد الله (ع)
: « أيما رجل أم قوماً فعليه أن يقعد بعد
التسليم ، ولا يخرج من ذلك الموضع حتى يتم الذين
[١] الوسائل باب :
٣٥ من أبواب صلاة الجماعة حديث : ١.
[٢] الوسائل باب :
٣٥ من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٣.
[٣] الوسائل باب :
٣٥ من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٢.
[٤] الوسائل باب :
٣٥ من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٤.
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 7 صفحه : 358