responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 339

أو ورد التوعيد بالنار [١] عليه ، في الكتاب ،

______________________________________________________

حقهم (ع) [١] وفي مرسل الصدوق عد منها : الحيف في الوصية [٢] وفي رواية أبي خديجة عد منها : الكذب على الله وعلى رسوله (ص) [٣] وفي كتاب الرضا (ع) الى المأمون عد منها : السرقة ، وأكل الميتة ، والدم ولحم الخنزير ، وما أهل لغير الله من غير ضرورة ، وأكل السحت ، والميسر والبخس في المكيال والميزان ، واللواط ، ومعونة الظالمين. والركون إليهم وحبس الحقوق من غير عسر ـ بدل حبس الزكاة ـ والكذب ـ بدل الكذب على الله تعالى وعلى رسوله (ص) وعلى الأوصياء (ع) ـ والإسراف ، والتبذير (٤) والخيانة والاستخفاف بالحج ، والمحاربة لأولياء الله تعالى ، والاشتغال بالملاهي ، والإصرار على الذنوب [٥] وفي مرسل كنز الفوائد عد منها : استحلال البيت الحرام [٦] ثمَّ إن الوجه في اختلاف النصوص في عددها : إما اختلافها في مراتب العظمة ـ كما يشير اليه بعض النصوص [٧] أو لورود النص لمجرد الإثبات ، لدفع توهم عدم كون ما ذكر من الكبائر ، من دون تعرض للنفي ، فلا يكون واردا مورد الحصر. أو غير ذلك مما به يرتفع التنافي بينها.

[١] لما في كثير من النصوص من تفسير الكبيرة بذلك ، كما تقدم في‌


[١] الوسائل باب : ٤٦ من أبواب جهاد النفس حديث : ٢٢.

[٢] الوسائل باب : ٤٦ من أبواب جهاد النفس حديث : ٢٣.

[٣] الوسائل باب : ٤٦ من أبواب جهاد النفس حديث : ٢٥.

[٤] الظاهر : ان الإسراف : صرف أكثر مما ينبغي. والتبذير : الصوت الذي لا ينبغي.

ويشير إلى الأول قوله تعالى ( كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا )، وقوله تعالى ( فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ ). ( منه مد ظله ).

[٥] الوسائل باب : ٤٦ من أبواب جهاد النفس حديث : ٣٣.

[٦] الوسائل باب : ٤٦ من أبواب جهاد النفس حديث : ٣٧.

[٧] لعل المراد النصوص الدالة على ان الشرك أكبر الكبائر وأعظمها. وقد تقدمت الإشارة إليها في المسألة : ١٢ من هذا الفصل.

نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست