الرضا
(ع) عن تكبيرة الافتتاح ، فقال (ع) : سبع ، قلت : روي عن النبي (ص) أنه كان يكبر
واحدة ، فقال (ع) : إن النبي (ص) كان يكبر واحدة يجهر
بها ويسر ستاً » [١].
[١] على المشهور
شهرة عظيمة ، بل بغير خلاف بين العلماء ـ كما في المعتبر ـ أو بين أهل العلم ـ كما
في المنتهى ـ أو علماء أهل الإسلام ـ كما عن جامع المقاصد ـ وعن الانتصار : وجوبه
في جميع تكبيرات الصلاة ، مدعياً عليه إجماع الطائفة. وربما يستشهد له ـ مضافاً
الى الإجماع الذي ادعاه ـ بظاهر النصوص ، كصحيح الحلبي المتقدم[٢] ، وصحيح زرارة : « إذا قمت إلى الصلاة
فكبرت ، فارفع يديك ، ولا تجاوز بكفيك أذنيك أي حيال خديك » [٣] ، وصحيح
عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل ( فَصَلِّ
لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ) قال (ع) : « هو رفع يديك حذاء وجهك » [٤] ، ونحوه خبرا عمر بن يزيد[٥] وجميل[٦] المرويان عن مجمع
البيان ، وخبر الأصبغ عن علي (ع)
: « لما نزلت على النبي (ص) : ( فَصَلِّ لِرَبِّكَ
وَانْحَرْ ) قال (ص) : يا جبرئيل ما هذه النحيرة
التي أمرني بها ربي؟ قال (ع) : يا محمد أنها ليست نحيرة ، ولكنها رفع الأيدي في
الصلاة » [٧]. ورواه
في مجمع البيان كذلك ، الا أنه قال :
[١] الوسائل باب :
١٢ من أبواب تكبيرة الإحرام حديث : ٢.