نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 6 صفحه : 548
هذه الأصوات مثل :
« أح » و « يف » و « أوه ».
( مسألة ٧ ) : إذا
قال : « آه من ذنوبي » أو : « آه من نار جهنم » لا تبطل الصلاة قطعاً إذا كان في
ضمن دعاء أو مناجاة [١] ، وأما إذا قال : « آه » من غير ذكر المتعلق فان قدره
فكذلك [٢] ، وإلا فالأحوط اجتنابه وإن كان الأقوى عدم البطلان إذا كان في مقام
الخوف من الله.
فيه هو الحكم فيه
لأنه ليس من سنخ الكلام. لكن قال في القاموس : « ( أوه ) كجير ، وحيث ، وأين و (
آه ) و ( أوّه ) بكسر الهاء والواو المشددة ، و ( أوّ ) بحذف الهاء و ( أوّه )
بفتح الواو المشددة .. » الى أن قال بعد تعداد كلمات التأوه : « ( آه أوهاً ) ، (
وأوّه تأويهاً ) و ( تأوه ) قالها » وقريب منه ما عن الصحاح ، وفي المجمع ، لكن
الظاهر أنه ليس محلا للكلام هنا ، فإنه لا ريب في كونه كلاماً مبطلا ، ومثله ما
ذكره في المتن في ذيل المسألة.
[١] لكونه من جملة
أجزائه.
[٢] هذا إذا كانت
في ضمن الدعاء أو المناجاة ظاهر لأنها أيضاً معدودة من جملة أجزائهما ، أما إذا
كانت منفردة فالتقدير لا يجدي في إدخالها في الدعاء أو المناجاة وليست هي ذكراً.
فاذاً مقتضى عموم قادحية الكلام البطلان بها ، ولذلك استشكل غير واحد على المحقق
في المعتبر حيث حكى عن أبي حنيفة أن التأوه للخوف من الله تعالى عند ذكر المخوفات
لا يبطل الصلاة وان كان بحرفين ، ويبطلها إن كان لغير ذلك كألم يجده. ثمَّ قال : «
وتفصيل أبي حنيفة حسن ، ونقل عن كثير من الصلحاء التأوه في الصلاة ، ووصف إبراهيم (ع)
بذلك يؤذن بجوازه ».
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 6 صفحه : 548