نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 6 صفحه : 522
أو ذكر عنده [١]
ولو كان في الصلاة ، وفي أثناء القراءة [٢] بل الأحوط عدم تركها لفتوى جماعة من
العلماء بوجوبها ، ولا فرق بين أن يكون ذكره باسمه العلمي كمحمد وأحمد ، أو
بالكنية واللقب [٣] كأبي القاسم والمصطفى والرسول والنبي ، أو بالضمير ، وفي الخبر الصحيح : « وصل على النبي كلما
ذكرته أو ذكره ذاكر عندك في آذان أو غيره » [١] ، وفي
رواية : « من ذكرت عنده ونسي أن يصلي علي خطا الله به طريق الجنة » [٢].
( مسألة ١ ) : إذا
ذكر اسمه « ص » مكرراً يستحب تكرارها ، وعلى القول بالوجوب يجب [٤]. نعم ذكر بعض
[٣] كما صرح به في
مفتاح الفلاح ثمَّ قال : « ويمكن أن يكون ذكره (ص) بالضمير الراجع اليه كذلك » ،
وعن الكاشاني في خلاصة الأذكار : « لا فرق بين الاسم واللقب والكنية ، بل الضمير
على الأظهر » وفي الحدائق جزم بالاسم العلمي ، وفصل في الألقاب والكنى بين المشتهر
تسميته بها وغيره ، فاختار العدم في الثاني ، واستظهر كون الضمير من قبيل الثاني ،
ولا يخفي ما فيه ، فإنه خلاف الإطلاق.
[٤] لإطلاق أدلة
السببية المقتضي لسببية كل فرد مستقلا ، كما هو مبنى القول بأصالة عدم التداخل.
نعم لو كان المراد من الذكر النفساني مقابل الغفلة ـ كما سيأتي ـ فالمدار في
التكرار تعدد الذكر الحاصل بتخلل