نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 6 صفحه : 471
مع العربية والموالاة.
والأقوى عدم كفاية قوله : « سلام عليكم » بحذف الألف واللام [١].
( مسألة ١ ) : لو
أحدث أو أتى ببعض المنافيات الأخر قبل السلام بطلت الصلاة. نعم لو كان ذلك بعد
نسيانه بأن اعتقد خروجه من الصلاة لم تبطل ، والفرق أن مع الأول يصدق الحدث في
الأثناء ، ومع الثاني لا يصدق [٢] لأن المفروض أنه ترك نسياناً جزءاً غير ركني
فيكون الحدث خارج الصلاة.
[١] لكونه غير
المأمور به في النصوص ، ولا دليل على الاكتفاء به ، ومنه يظهر ضعف ما في المعتبر :
من أنه لو قال « سلام عليكم » ناويا به الخروج فالأشبه أنه يجزي انتهى ، ونحوه ما
في التذكرة : من أن الأقرب الاجزاء. وان استدل عليه الأول بوقوع اسم التسليم عليه
، وبوروده في القرآن [١] فإن الإطلاق مقيد بما سبق ، والورود في القرآن لا يصلح حجة
في المقام ، ومثله ما عن التذكرة : من أنه الأقرب ، لأن علياً (ع) كان يقول ذلك عن
يمينه وشماله ، ولأن التنوين يقوم مقام اللام. إذ الأول غير ثابت ، بل في المعتبر [٢] حكاية التعريف
عنه (ع) في خبر سعد ، والثاني ممنوع بنحو يشمل المقام.
[٢] قد عرفت
الاشكال فيه ، وأن المعيار في البطلان وعدمه وقوع المنافي قبل المحلل وعدمه ، لا
وقوعه في الأثناء وعدمه كما ذكر. وأما النقض