نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 6 صفحه : 416
وفي بني إسرائيل
عند قوله ( وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً ) ، وفي مريم عند قوله
( خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيًّا ) ، وفي سورة الحج
في موضعين عند قوله ( إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ
ما يَشاءُ ) ، وعند قوله ( افْعَلُوا الْخَيْرَ ) وفي الفرقان عند
قوله ( وَزادَهُمْ نُفُوراً ) ، وفي النمل عند
قوله ( رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ) ، وفي ص عند قوله
( وَخَرَّ راكِعاً وَأَنابَ ) ، وفي الإنشقاق
عند قوله ( وَإِذا قُرِئَ ). بل الأولى
السجود عند كل آية فيها أمر بالسجود [١].
والى مفهوم الشرط
في بعض النصوص المتقدمة وغيرها ـ ما في
خبر أبي بصير السابق : « وسائر القرآن أنت بالخيار ، إن شئت سجدت ، وإن شئت لم تسجد
» [١] ، وخبر عبد الله بن سنان المروي عن مجمع
البيان عن أبي عبد الله (ع) قال : « العزائم الم تنزيل ، وحم السجدة ، والنجم واقْرَأْ
بِاسْمِ رَبِّكَ ، وما عداها في جميع القرآن مسنون وليس
بمفروض » [٢]وأما المشروعية فيدل عليها ـ مضافا الى ذلك كله ـ النبوي الذي رواه جماعة من أصحابنا ،
منهم العلامة في التذكرة والشهيد في الذكرى عن عبد الله ابن عمرو بن العاص : «
أقرأني رسول الله (ص) خمس عشرة سجدة : منها ثلاث في المفصل ، وسجدتان في الحج » [٣] ، هذا وما في المتن من بيان مواقعها من السور حكى عليه
الإجماع صريحاً وظاهراً جماعة ، كما أن ما فيه من بيان مواقعها من الآيات ذكره غير
واحد من الأصحاب ، منهم العلامة في التذكرة ، مرسلين له إرسال المسلمات ، والظاهر
أنه كذلك.
[١] كما عن
الصدوقين ، وبعض المتأخرين. ويشهد له ما في صحيح
[١] الوسائل باب :
٤٢ من أبواب قراءة القرآن حديث : ٢.
[٢] الوسائل باب :
٤٣ من أبواب قراءة القرآن حديث : ٩.
[٣] الذكرى :
المسألة الاولى من مسائل سجدة التلاوة من كتاب الصلاة.
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 6 صفحه : 416